الأحد، 29 مايو 2011

* قالوا عن هذه الكتب:3

11. قال الطنطاوي (ذكرياته 2/ 183): «للأستاذ سعيد محاسن شرح للمجلة ـ مجلة الأحكام العدلية ـ جيّد، وأوسع شرح لها شرح الأتاسي، ولقدري باشا قانون وضعه هو لم يُعمل به على غرار المجلة، يستند إليه الأستاذ السنهوري كثيراً في بحوثه» .

12. قال الطنطاوي (ذكرياته 2/ 221): «الشيخ سعيدالباني، وهو عالم لم يعرف الناس قدره وكثير منهم نسي اسمه، مع أني أكاد أفضّلُهُ في مصنفاته على علماء عصره حتى الشيخ جمال الدين القاسمي، على كبر أقداراهم وسمو منازلهم وكثرة مؤلفاتهم، التي ليس فيها غالباً إلا نقل أقوال العلماء وجمعها . أما الشيخ سعيد فهو يقرأ النقول ويفهمها ويهضمها، ثم يعطيك خلاصة عنها مكتوبة بقلمه هو ممزوجة برأيه فيها مع إيراد ما يُناسبها . وعندي الآن كتابان له، كتاب اسمه (عمدة التحقيق في التقليد والتلفيق) طُبع سنة 1341هـ، قدَّم بين يديه مقدمات لو أُفردت بالطبع، أو لو أخذتها مجلة إسلامية فأعادت نشرها، لكان للقراء منها خير كثير. والكتاب الثاني: في (أحكام الذهب والحرير) طُبع سنة 1349هـ، في أوَّله أيضاً مقدمات نافعة قد فصَّلَ فيها القول، وأقام عليها الدلائل، كلها مما يحتاج الشباب اليوم إليه وأكثرها مما لا يجدون مراجع فيه» .

13. قال الطنطاوي (ذكرياته 2/303): «كتاب (إحياء العَروض) للتنوخي، وهو أحسن كتاب أعرفه في علم العروض، إذا ضُمَّ إليه ما كتبه صديقنا الأستاذ ميشيل الله ويرْدي، والرقم ـ أي النوتة الموسيقية ـ التي وضعها لبحور الخليل كان منها (مرشد العَروض) » .

14. قال الطنطاوي (ذكرياته 2/ 371): «هل قرأتم كتاب (الفرج بعد الشدة) للقاضي التنوخي؟ لقد قرأته وعمري إحدى عشرة سنة، ثم قرأته أكثر من ثلاثين مرة وحفظت قصصه كلها من كثرة ما أعدت النظر فيه . . . فأقرؤوه تجدوا فيه ما لا تجدون مثله في كتاب آخر من صور المجتمع العباسي ومصطلحات أهله، وأحوال الموظفين وأوضاع التجَّار، وأقلُّ ما تستفيدون منه أنه يهوّن على المحزون منكم حزنه حين يرى أن مِنَ الناس من أصابه أكثر مما أصابه . . . خبّرني الأستاذ زهير الشاويش أن الأستاذ عبود الشالجي حققه ونشره في خمسة مجلدات، فسَّر فيها الألفاظ العباسية وعلَّق عليها، كما نشر الكتاب الآخر للقاضي التنوخي وهو (نشوار المحاضرة) » .

15. قال الطنطاوي (ذكرياته 3/ 90): «(أعمدة الحكمة السبعة) قبَّحها الله من حكمة، أعمدتها سبعة بعدد أبواب جهنم» .

ليست هناك تعليقات: