الجمعة، 27 مايو 2011

* قالوا عن هذه الكتب:1

أثناء قراءتي في السير الذاتية والمذكرات الشخصية وغيرها من الكتب التي تهتم بذكر التجارب الإنسانية سواءٌ كانت تاريخاً أو تراجمَ، أقع على فوائد جمّة تتعلق بالكتب التي فحصها وقيَّمها وقراءها العلماء والمثقفون والمطلعون، فأنتخبتُ منها ما رأيته مناسباً وجمعته في كُناشة صغيرة، وها أنا أنثره رجاء الفائدة .. والدعوات الصادقة .:

1. قال علي الطنطاوي (ذكرياته 1/119): «كتاب (التبشير والاستعمار) ـ الذي لا أعرف مؤلِّفَيْهِ ولم ألْقهما ـ كتاب أتمنى أن يقرأه كل مسلم» .

2. قال الطنطاوي (ذكرياته 1/166): «خير الدين الزركلي مؤلف الكتاب العظيم (الأعلام)، أحد الكتب العشرة التي يُفاخر بها هذا القرن القرونَ السابقات» .

3. قال الطنطاوي (ذكرياته 1/183): «إن ابن عربي واحد من الكتّاب الخمسة الذين هم أعظم كُتَّاب العربية: هو والجاحظ وأبو حيان التوحيدي والغزالي وابن خلدون . وهو فيلسوف لا يبلغ سبينوزا إلا أن يكون تلميذاً له، وكتابه (الفتوحات) كتاب عظيم، ولكن يفسده ويذهب بخيره ويمحو جماله ما فيه من كلام لا يُشَكُّ أنه كفر، وأنه أخذ الأفلاطونية الجديدة لأفلوطين فجعلها من الدين.

والاقتراح هو أن نأخذ الفتوحات، فنمحو منها هذا كله (وهو كله لا يبلغ عُشْرَ الكتاب) ثم نطبعه طبعة جديدة ونكتب على غلافها ( مهذّب الفتوحات) فنستفيد منه ونستمتع بالخير فيه ونسْلَمَ مما فيه من الشر . فما رأيكم دام فضلكم ؟»

4. قال الطنطاوي (ذكرياته 1/203): «(قواعد اللغة العربية)، وهو الجزء الرابع من الدروس النحوية لحفني ناصف وإخوانه، وقد قرأت الأجزاء الثلاثة من قبل. وهذا الكتاب يغني الطالب بل المدرّس بل الأديب عن النظر في غيره، وهو أعجوبة في جمعه وترتيبه وإيجاز عبارته واختياره الصحيح من القواعد، وهو أصح وأوسع من شذور الذهب وابن عقيل» .

5. قال الطنطاوي (ذكرياته 1/208): «كان أول ما قرأت كتاب (حياة الحيوان) للدَّميري وهو كتاب عجيب فيه فقه، بل هو أقرب مرجع لمعرفة الحكم الشرعي في الحيوان الذي يؤكل لحمه والذي لا يؤكل، وفيه تاريخ، وفيه فوائد، وفيه خرافات » .

هناك تعليق واحد:

TURKI يقول...

لا عدمنا قلمك..