السبت، 28 مايو 2011

قالوا عن هذه الكتب (٢)

5. قال الطنطاوي (ذكرياته 1/208): «كان أول ما قرأت كتاب (حياة الحيوان) للدَّميري وهو كتاب عجيب فيه فقه، بل هو أقرب مرجع لمعرفة الحكم الشرعي في الحيوان الذي يؤكل لحمه والذي لا يؤكل، وفيه تاريخ، وفيه فوائد، وفيه خرافات » .

6. قال الطنطاوي (ذكرياته 1/ 209): «الشيخ نصر الهوريني صاحب (المطالع النصرية) أوثق وأوسع كتاب أعرفه في قواعد الكتابة، وكلُّ مَنْ كَتَبَ فيها بعده أخذ منه ونقل عنه . وأجمع كتاب بعد المطالع هو كتاب (أدب المُمْلي)» .

7. قال الطنطاوي (ذكرياته 1/ 261): «الشيخ أبو الفتح بن عبدالقادر الخطيب، قال في الأعلام: له مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، مخطوط في خمسة مجلدات، وهو في الخزانة التيمورية في مصر بخطِّه» .

8. قال الطنطاوي (ذكرياته 1/ 335): « (الشعر الجاهلي) ـ لطه حسين ـ الكتاب الذي جاء بالكفر الصريح والذي شغل مصر عن قضيتها الكبرى ـ ولعل هذا من جملة مقاصد مَنْ كتبه ومَنْ سرقه كاتِبُه منه وهو مارجيلوث، ومَنْ دفع إليه أوَّلاً ودافع عنه ثانياً ـ وكتاب (الإسلام وأصول الحكم)، وهو كتاب أسوأ من الأول، لأن الأوَّل فيه الكفر الصريح يراه المسلم فيعرفه، وهذا فيه الكفر المغطَّى لا ينتبه إليه إلا النبيه، فينال منه وهو لا يشعر . وقد ثبت أنَّ هذا أيضاً مسروق » .

9. قال الطنطاوي (ذكرياته 2/ 159): «أغاني أبي الفرج الأصفهاني، أعظم كتاب في الأدب وهو من أسوئها في الخُلُقِ والدين» .

10. قال الطنطاوي (ذكرياته 2/ 181): «أوَّل من أعرفه عرض هذا العلم ـ علم أصول الفقه ـ عرضاً سهلاً واضحاً هو الغزالي في (المستصفى)، ومن علماء القرن الحاضر أو قبله بقليل الشيخ الخضري، ثم جلَّاه للناس ووضحه وشرحه الشيخ عبدالوهاب خلاف . . . وكان الشيخ خلّاف يملك قدرة عجيبة على تبسيط المُعَقَّدِ من المسائل وتوضيحها» .

ليست هناك تعليقات: