الاثنين، 20 يونيو 2011

قالوا عن هذه الكتب: 5

21. قال حمد الجاسر (من سوانح الذكريات 1/ 415): «يُعَدُّ كتاب (معجم البلدان) لياقوت بن عبدالله الحموي المتوفى سنة 626هـ، من أوفى الكتب المؤلفة ـ إن لم يكن أوفاها ـ في تحديد المواضع والأمكنة في البلاد الإسلامية مما كان معروفاً في عهد مؤلفه، ولا يقتصر الكتاب فيما يحويه من معلومات على ما خُصِّص له من التحديد والوصف الجغرافي، بل يضيف إلى ذلك أطرافاً من محتلف العلوم، من لغة وأدب وتاريخ، وقد يتبعها بأقاصيص وخرافات، إنه خزانة علم حافلة، فيها ما تهوى الأنفس وترتاح إليه» .

22. قال حمد الجاسر (من سوانح الذكريات 1/420): «وإحدى أمهات كتب اللغة، إن لم يكن أوسعها كتاب (لسان العرب) لمحمد بن مكرم بن منظور المتوفى سنة 771هـ، فقد كان مؤلفه يُمارس حرفة النسخ، اختار خمسة كتب من أمهات كتب اللغة هي: (تهذيب اللغة) لمحمد بن أحمد الأزهري المتوفى سنة 370هـ، وكتاب (المحكم والمحيط الأعظم) لعلي بن إسماعيل بن سِيْدَهْ الأندلسي المتوفى سنة 458هـ، وكتاب (الصحاح) لإسماعيل بن حماد الجوهري المتوفى سنة 393هـ، وكتاب (حواشي الصحاح) لعبدالله بن بَرَّي المتوفى سنة 582هـ، وكتاب (النهاية في غريب الحديث) للمبارك بن محمد بن الأثير الشيباني المتوفى سنة 606هـ، عَمَدَ إلى هذه الكتب فجمعها ونسخها مرتبة منسقة، وقدّمها في هذا الكتاب الذي دعاه (لسان العرب)، وأفصح في مقدمته بأن عمله لا يعدو مجرد الجمع ـ أي النسخ المنسَّق ـ » .

23. قال حمد الجاسر (من سوانح الذكريات 1/ 421): «كتاب (طبقات الأمم) لصاعد بن أحمد الأندلسي المتوفى سنة 462هـ، الكتاب كما هو معروف صغير الحجم، قليل الورق، إلا أنه غزير الفائدة، ومن أمتع ما أُلِّف في موضوعه ـ مما اطلعت عليه ـ، سهولة عبارة، ووضوح أسلوب، وقد طُبع مراراً» .

24. قال د. أحمد القرني (الإبداع العلمي ص15): « فإن كتابه ـ أي ابن فارس ـ وهو (معجم مقاييس اللغة) عمدة في اللغة، نافع إلى الغاية، أنصح به طلاب العلم، لأنه يُلخِّص جميع معاني الكلمة في أصول قليلة » .

25. قال د. أحمد القرني (الإبداع العلمي ص31): « شرف الدين بن أبي بكر المعروف بابن المقرئ المتوفى سنة 837هـ مؤلف كتاب (عنوان الشرف الوافي ) وهو كتاب واحد فيه خمسة علوم، بطريقة فريدة عجيبة، ومن حُسن الحظ أن الكتاب قد طُبع بنفس الترتيب تقريباً، بعناية الشخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى » .

ليست هناك تعليقات: