السبت، 18 يونيو 2011

قالوا عن هذه الكتب: 4

16. قال الطنطاوي (ذكرياته 3/ 63):«للشيخ جمال الدين القاسمي كتاب نفيس جداً عدَّ فيه الصناعات الشامية ووصفها وتكلم عنها وعنوانه(قاموس الصناعات الشامية)» .

17. قال الطنطاوي (ذكرياته 3 / 181): « أتمنى أن يقرأ كل طالب وكل طالبة كتاب (التلميذة الخالدة) ليروا كيف يكون الصبر على طلب العلم الدنيوي , فيصبروا مثله على طلب العلم هو للدنيا والآخرة » .

18. قال الطنطاوي (ذكرياته 3 / 284 ): «المنفلوطي سلس العبارة ضحل المعنى , سَلِس للأفكار عمق ولكن على ألفاظه طلاوة , كثير الترادف , خطابي الأسلوب, ومقالته (تأبين فوليتر) التي صاغ فيها ماترجم له عن فيكتور هوغو هي في رأيي النموذج الكامل للأسلوب الخطابي الذي كان الغالب على نثر هوغو. ومن قرأ كتبه ـ أي هوغو ـ (قبل المنفى) و (أثناء المنفى) وخطبه في مجلس النواب ومراقعاته في المحاكم, و لا سيما دفاعه عن ولده , رأى دليل هذا الذي أقوله . ولو أتقن هوغو العربية وكتب بها تأبينه فولتير لما جاء بأعظم ولا أكرم مما كتب المنفلوطي . هذا رايي أنا .

وما أحد ممن كان من لداتنا ومن أبناء عصرنا إلا تأثر يوماً بالمنفلوطي و (نظراته). أما (العبرات) فأكثر قصصها بدائية مصطنعة) ».

19. قال الطنطاوي (ذكرياته 3/ 286): «وكنت معجباً أشدَّ الإعجاب بالرافعي، ولكن تبدَّل نظري إليه وحكمي عليه، وخير ما كتب (تحت راية القرآن) و (وحي القلم)، أمَّا ما يسميه فلسفة الحب والجمال في مثل (رسائل الأحزان) و (السحاب الأحمر) و (أوراق الورد) فأشهد أنه شيء لا يُطاق، يتعب فيه القارئ مثل تعب الكاتب ثم لا يخرج منه بطائل» .

20. قال الطنطاوي (ذكرياته 3/ 306): «كنت من أكثر من ثلث قرن أذيع من إذاعة دمشق أحاديث عنوانها (أعلام الإسلام)، ضاع أكثرها، فجمعت ما بقي منها أودعته كتابي (رجال من التاريخ)، وهو كتاب مطبوع متداول سلكت فيه طريقاً ما تبعت فيه أحداً، هو أني أقرأ عمَّن أحب أن أتكلم عنه كلَّ ما أصل إليه من اخباره، ثم أحقق هذه الأخبار، ثم آخذ منها مشهداً أو قصة أدخل منها على ترجمة الرجل، فيكون ما كتبه شيئاً وسطاً بين القصة والتاريخ» .

ليست هناك تعليقات: